القطار الوردي" للتّحسيس والتقصّي المبكّر لسرطان الثدي

انطلق صباح الأمس من معتمدية الغريبة "القطار الوردي" للتّحسيس والتقصّي المبكّر لسرطان الثدي متجها إلى ولاية سيدي بوزيد و منها إلى ولاية قابس و العودة من جديد إلى معتمدية الصخيرة و ذلك في في إطار نشاط القافلة الصحّية من ولاية صفاقس،

و قد أمن فريق طبي وشبه الطبي و متطوعين من القطاعين العام والخاص ومن المجتمع المدني عيادات مجانية للفحص السريري لسرطان الثدي إلى جانب القيام بحصص التثقيف الصحي والتوعية بأهمية الفحص الذاتي والكشف المبكر عن سرطان الثدي.

و حسب وزارة الصحة  تسجل سنويا ما بين 2200 و2500 إصابة لدى النساء التونسيات 60 بالمائة منها يقع اكتشافها في مرحلة متقدمة  حيث يتجاوز فيها الورم قطر 4 سنتمترات .

و العوامل عديدة التي تتسبب  في ظهور هذا  المرض منها الوراثة ونوعية الأكل والأدوية والهرمونات إضافة إلى عوامل تزيد من إمكانية ظهور الإصابة بهذا السرطان منها التقدم في العمر والسمنة والتدخين والركود البدني.

وللوقاية من هذا المرض  ينصح أطباء الإختصاص بوجوب القيام   بالفحص الذاتي المنتظم للتأكد من عدم وجود أورام أو كتل غير طبيعية .

أهم النصائح :

 - عيادة  الطبيب بمجرد حدوث أي تغيير غير طبيعي بالثدي

-  الحرص على القيام بالفحص السريري السنوي من طرف الطبيب أو القابلة.

- ممارسة النشاط البدني والتوقف عن التدخين .

- الإكثار من تناول الخضروات وتجنب الأغذية الغنية بالدهون مع المحافظة على الوزن وتجنب السمنة.

وقد بينت وزارة الصحة أن الهدف من  البرنامج الوطني لمكافحة السرطان الذّي انطلق منذ سنوات هو التقليص من نسبة الإصابة وذلك بالتركيز على عمليّة التشخيص المبكّر لسرطان الثّدي وتقصّي سرطان عنق الرّحم بمراكز الصحّة الأساسيّة وتحديد الفاعلين الأساسيين في عمليّة التقصّي وتكوين الأعوان العاملين في مجال التقصّي.